أصعب شيء في الحياة هي الإمتحانات مش شرط إمتحانات الورق أو التابلت، الإمتحانات في الحياة أكثر وأصعب وفيها مناهج كتير غير أي منهج، بالإضافة إن امتحان الحياة يُمثل أطول امتحان في حياة لمنهج ليس له فاينل.

ونظراً لوجودنا الدائم في امتحانات في الحياة، تواجدت بعض الأخطاء التي يقوم بها معظم الطلاب قبل الإمتحان، ومن أجل النجاح وتفادي هذه الأخطاء أقدم لكم اليوم أبرز 10 أخطاء تجنبها قبل الإمتحانات لكي يسهُل عليك الجواب دون عقبات.

لكن قبل البدء في سرد الأخطاء في دروس اونلاين بطلب من كل طالب إنه يقرأ بتمعن وتركيز لأن المقال يتضمن خلاصة التجارب والخطوات.

10 أخطاء تجنبها قبل الإمتحانات

الآن سوف اوضح لكم 10 أخطاء تجنبها قبل الإمتحانات واجب على كل طالب حتى ينال النجاح ويحقق هدفه:

1- القلق والتوتر قبل الإمتحانات

القلق والتوتر قبل الامتحانات شيء عادي وطبيعي، لأنه نتيجة شعورك بوجود حدث مهم قادم عليه.

بالضبط مُشابه لـ شعلة البوتاجاز عندما تُفعلها لتحضير الطعام يكون حولها صهد شديد وأحيانا شرار بسيط وهذا شيء طبيعي ليس خطر…

لكن خطورته تزيد عندما يتزايد ويتضخم الشرار فيصبح نار يمكنها أن تمسك بأي شيء حولها.

هكذا التوتر والقلق قبل الامتحانات عندما يزيد ويتضخم يضُرك ويصبح أشبه بالنار التي تُنسيك المعلومات التي تعرفها.

ووصف أحمد أبوزيد هذا القلق بأنه مثل الكرسي الهزاز له حركة مستمر لكنه لم ينقلك لأي مكان، يعطيك فقط وهم بالحركة لكنك ثابت بالفعل.

اقرأ ايضًا: نصائح للتركيز أثناء المذاكرة

كيف تتعامل مع القلق والتوتر قبل الإمتحانات؟

يمكنك التصرف مع القلق والتوتر بشيء سهل وبسيط تستطيع فعله أنت دون الحاجة لأي دعم يُخفف القلق، وهو التحدث الذاتي (المونولوج الداخلي).

إنك تكلم نفسك وتطمئنها إن القلق والتوتر شيء عادي وإنك واثق تقدر تجتاز الخطوة القادمة بكل أمان، بالإضافة إن القلق لم يُغير شيء بل سيزيدها.

والكلام هنا لم يوجه فقط للشخص الذي لم يذاكر ويشعر بالقلق لعدم معرفته بالمنهج، في الكثير من الأحيان يكون الشخص القلق هو الشخص المُذاكر وتكون نسبة القلق والتوتر لديه أعلى.

لذا عليك المعرفة بإن الخوف والقلق والتوتر بالرغم إنه شيء عادي إلا إنه لا يجوز أن يتضخم ويتزايد حتى يتملك منك.

كُن انت من يتحكم في الخوف ولم يتحكم هو بك.

2- سوء إدارة الوقت المُتبقي

أي كان الوقت المُتبقي على الإمتحان فلا تنكر لذاتك أنك بحاجة لهذا الوقت؛ لأن انتهاز الوقت والاستفادة منه يؤدي إلى كسب معلومة جديدة أو يتيح لك الفرصة في تحسين الأداء في الإمتحان بشكل أفضل.

الوقت المُتبقي ليس له مدة محددة، فإذا كان مُتبقى شهرين أو أسبوعين أو ساعتين فأنت ما زلت قادر على الاستفادة منه، لكن أهم شيء أن تكون هادئ داخليًا حتى لا تجعل القلق والتوتر يتملكون منك.

أن إذا استسلمت وتملك منك القلق والتوتر ستفقد القدرة على إدارة الوقت بالشكل المُناسب، لذلك عليك وضع الأساس لتنظيم وقتك (انت قائد الوقت وانت مالكه وليس العكس) ووضع الهدف الأساسي ليومك وهو تحصيل أكبر قدر من المعلومات والمذاكرة.

لكي تقود وقتك وتستفيد منه عليك نسيان جميع الارتباطات، على سبيل المثال الأفراح، المناسبات، المباريات، حياتك الإجتماعية وسط الأهل والصحاب، وحاول تبتعد عن كل شيء ليس له قيمة يسرق وقتك دون أن تشعر.

والأفضل أن الأيام تكون أمام عينيك، على سبيل المثال استخدام النتيجة المكتبية مثل الموجودة في الصورة التالية:

10 أخطاء تجنبها قبل الإمتحانات

استخدام النتيجة شيء مميز لكل طالب، لأن التمثيل البصري للأيام يُساعد الطلاب في وجود نوع من الإدراك الواقعي وضرورة استغلال الوقت المتبقي بشكل أفضل.

3- الاستغراق في الندم على الوقت الضائع

كثير من الطلاب يشعرون بالندم الشديد على الوقت الضائع، فنجدهم يقولون (ياريتني بدأت من شهر 10 كان زماني مخلص، مش لو بدأت من بدري مكنتش اتزنقت في المذاكرة دلوقتي، ياريتني استغليت الوقت الي ضيعته انا دلوقتي مش لاقي ربعه….إلخ).

نصيحة أصرف وامحِ فكرة الندم من عقلك نهائيًا؛ لأن شعور الندم إن سيطر عليك ستَهلك الوقت القادم وتصبح خسرت القادم والماضي.

لذلك إذا رأيت شعور الندم يتسرب إليك عليك التوقف وتذكير نفسك بأن الندم لم يحل المشكلة على الإطلاق ومن أشهر الأمثال المصرية الدالة على عدم الندم (لا تبكي على اللبن المسكوب).

بل قُم بتوجيه الطاقة والتفكير تجاه استغلال الوقت المُتبقي أفضل استغلال.

تصفح أيضًا: تعلم كيف تتعلم

4- السهر والتطبيق

من أكثر العادات التي تضُر صحة الإنسان هو السهر بليل والتطبيق لأيام وذلك يَعني عدم الانتظام وفقًا للساعة البيولوجية للجسم.

فنجد التوقيت الطبيعي للنوم مُنعكس وفي النهار لا توجد قدرة على النشاط الطبيعي ويحتاج الطالب لتناول المشروبات التي تحتوي على نسبة من الكافيين مثل النسكافيه والقهوة والشوكولاته الباردة.

لكن في الليل نَكون أكثر نشاط وحيوية بسبب وجود وسائل مُسيلة ومُدمرة للوقت مثل التليفونات الحديثة والإنترنت، بالإضافة للأفلام والمُسلسلات والفيديوهات.

وبسبب السهر والتطبيق أصبح التركيز ليس له توقيت، فنجد أن الناس أصبحت نوعين الأول هو الـ Early bird أو الـ Night owl:

الأول الـ Early bird أو عصفور الصباح:

هنا نجد مجموعة كبيرة من الناس تنشط وتُفضل النهار لإنجاز مهامها وأعمالها، لأنهم يعشقون الانطلاق في الصباح الباكر والسعي الدائم بكل حيوية ونشاط دون تكاسل أو إحباط.

الثاني الـ Night owl أو بومة الليل:

هنا نجد مجموعة تُفضل النوم بالنهار، وتقوم لأداء أعمالها وإتمام مهامها في الليل، ومعظم الطلاب يعتقدون أن الأفضل المذاكرة في الليل وأحيانا التطبيق والذهاب لأداء الامتحان.

لكن هذا خطأ.

فيجب عليك أن تُغير هذه العادة السيئة وأن تستغل الليل لراحة بدنك والحفاظ على التركيز في النهار؛ لأنك مُطالب في فترة الامتحانات أن يكون لديك تركيز كامل في فترة النهار وخاصة الساعة الـ 9 صباحًا وقت الامتحان.

فبكل بساطة في حالة إن كنت مُذاكر المادة 100% لكن سهران في الليل ومُطبق لليوم التالي، غير حاصل على قدر كافي من النوم سيؤثر ذلك على تركيزك أثناء أداء الامتحان وستشعر بالنعاس لأنك تصبح بتركيز 50% وذلك يُفقدك المعلومات ويجعلها تطاير من عقلك ولا تتذكر سوى إنك ترغب في النوم.

5- التفكير في المُستقبل بشكل سلبي

مثلما ذكرنا سابقًا أن الاستغراق في الندم على الوقت الضائع في الماضي شيء ضار، كذلك التفكير في المُستقبل بشكل سلبي شيء ضار.

لأن العيش في المستقبل وأحلام اليقظة والدخول في العديد من الاحتمالات يجعلك تدخل في متاهة الأسئلة والتوقعات التي لا تُفيدك بشيء لأن كل ذلك غيبيات لا أحد يعلم عنها شيء.

أنت فقط لا تعلم سوى اللحظة التي أنت عليها الآن سواء أنجزت فيها شيء أو لم تُنجز، وهنا تكون النصيحة أنك تنظر للحظة والشيء الموجود والمتوفر فيها لأن النظر للبعيد سيُنسيك الشيء الموجود.

التفكير في المُستقبل يجعلك تنسى طعم الحاضر

لذلك ركز ان تستغل اللحظة الحالي قدر الإمكان ولا تشغل بالك بأمر لم يأتي بعد.

6- عدم حل الإمتحانات والتدرب عليها

حل الإمتحانات والتدرب عليها فرصة كبيرة للعديد من الطلاب لمواجهة الصعوبات ومعرفة الشكل وتهيئة ذاتك لمواجهة الإمتحان النهائي.

حل الإمتحانات والتدريب عليها هي مهارة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها لأنها تجمع بين أشياء عديدة:

  1. إدارة الوقت.
  2. تثبيت المعلومات.
  3. اختبار مدى كفاءة مذاكرتك.

لذلك نجد أن عدم حل الإمتحانات والتدرب عليها هو شيء ضار للطلاب يُفقدهم أهم عنصر وهو التهيئة الذاتية للإمتحانات، وتثبيت المعلومات.

اقرأ ايضًا: اتقان قواعد اللغة الإنجليزية

7- عدم أخذ استراحة

عدم أخذ الاستراحة والضغط على النفس لمدة طويلة؛ تُسبب جمود العقل والفكر وعدم استقبال المعلومات مرة أخرى لفترة من الزمن.

وعندما يحدث هذا الجمود وقت المذاكرة يقف، وتنعدم الرغبة في استقبال أي معلومات ولا يوجد استيعاب نهائي للمذاكرة حتى لو قرأت المعلومات عشر مرات.

لذلك يجب عليك أثناء تنظيم وقتك أن تضع وقت لراحة جسدك وراحتك الشخصية والترفيهية، على سبيل المثال يمكن أن يكون يوم خالي من جميع المذاكرة وتعطي فرصة لعقلك للاسترخاء المعلومات في الذهن، حتى تكون جاهز للمذاكرة القادمة.

8- عدم التركيز على المبادئ الأساسية والحفظ بدون استيعاب

 مهارة الحفظ من المهارات الهامة لكن الحفظ بدون استيعاب هو شيء ضار غير فعال للعقل ولا للطلاب، لأن حفظ ما لم يتم فهمه سابقًا تكون فرصة نسيانه سريعًا كبيرة.

لكن عندما تحفظ وانت فاهم ومدرك للمعلومة ذلك يُفيدك في استيعاب المبدأ الأساسي للمعلومة وإن نسيت جزء من الإجابة تكون لديك القدرة على استرجاعها لأنك تعرف المبدأ الأساسي لها.

والحفظ مع إدراك المعلومة يفيدك خاصة مع الامتحانات في الفترة الحالية لأنها تعتمد على فهمك وإدراكك وحفظك للمعلومة ومبادئها.

على سبيل المثال معرفة القواعد الأساسية للرياضيات أو النحو أو الفيزياء أو المعادلات الكيميائية، لأن معرفتك بهذه القواعد تُسهل عليك الحل والتعامل مع المسائل المختلفة.

9- قياس المذاكرة بالوقت فقط

العديد من الطلاب يفتخرون بعدد ساعات المذاكرة، لكن السؤال هنا هل جميع هذه الساعات كان التركيز 100%؟ هل كفاءة المذاكرة كانت مميزة؟

إذن حسب الجواب على السؤالين تعرف جودة المذاكرة، لأن المذاكرة لم تُقاس بعدد الساعات ولا عدد الصفحات.

وحتى تتفادى قياس المذاكرة بالشكل الخاطئ عليك اتباع الطريقة الصحيحة لوقت المذاكرة، وهي مذاكرة 25 دقيقة متواصلة للمادة ثم راحة 5 دقائق.

10- الاندماج في المُشتتات والسوشيال ميديا

مواضيع كثيرة تحدثنا فيها عن السوشيال ميديا وعن اضرارها، وعن ضمور الوقت الناتج عن الاندماج في هذه التطبيقات المختلفة والموبايل وسرقة الوقت.

فالأفضل هنا أنك تصفي ذهنك من أي أشياء ليس لها صلة بالدراسة؛ وعدم التفكير في أي شيء أخر مختلف عن المهام المُسندة لك (المذاكرة).

وفي حالة عدم القدرة على الابتعاد عن التليفون والسوشيال ميديا، استبدل تليفونك الاندرويد أو الأيفون بتليفون عادي (ابو زراير).

وكل تلك النصائح موجود بالتفاصيل عبر الفيديو التالي:

وإن كُنت تُفضل استخدام تليفونك يكون الحل هنا هو تهيئة التليفون والتطبيقات، بمعنى استبدال تطبيقات اللهو والترفيه بالتطبيقات التعليمية المفيدة من أجل المحافظة على وقتك من السرقة والضياع.

لأن وقتك في تلك الفترة شيء ثمين ومهم ممكن تستفاد فيه بالدخول والتصفح للتطبيقات المهمة المُساعدة لك في المذاكرة مثل:

منصة أبواب

واحدة من أفضل المنصات الحالية التي تُقدم خدمة شرح المناهج بداية من الصف السادس الإبتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي.

لماذا منصة أبواب؟

لأن منصة أبواب تعتمد على شرح المبادئ الأساسية التي تفيدك في الإمتحانات في وقت قصير من 3 إلى 5 دقائق حتى لا تصل لمرحلة الملل.

بالإضافة لوجود اختبارات متنوعة على مختلف الفصول والوحدات لكل المواد، وامتحانات نهائية ونماذج سابقة ونماذج تجريبية للتدريب قبل الإمتحان.

وإن كان لديك أي استفسار أو سؤال ترغب في فهمه، يمكنك إرسال ذلك في رسالة عبر المنصة وسيُجيب عليك مُدرس مُتخصص في المادة عن طريق فيديو موضح للنقطة التي تسأل عنها.

كما إنها تُحافظ على جميع العناصر التي ذكرناها في مقالنا، ومن أفضل المنصات الملتزمة في إنتاج الدروس ، ومحتوى الدروس، وتنظيم وترتيب المواد والاختبارات.

ويمكنك تجربة المنصة من خلال تحميل تطبيق أبواب (أندرويد) عبر هذا اللينك:

https://bit.ly/3KpAVc8 

بذلك أكون وضحت لكم أهم 10 أخطاء تجنبها قبل الإمتحانات واجب على كل طالب وطالبة، بالإضافة لتوفير العديد من الحلول الفعالة التي يُمكنك تطبيقها لتفادي كل هذه المُشكلات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *