إذا كُنت تبحث عن أهم ١٠ مبادئ أساسية أطبقهم في حياتي لأحمد أبو زيد، لتقوم بتطبيقها حتى تنعم بحياة أفضل، لا تقلق سوف أقوم بنقلهم إليك الآن عبر مدونة دروس أونلاين.
١٠ مبادئ أساسية أطبقهم في حياتي – أحمد أبو زيد
جميعنا لدينا أهداف وخطوات مختلفة في حياتنا نسعى لتحقيقها بأبسط الطرق، لكن هل سألت نفسك ما هي المبادئ التي تقوم عليها هذه الأهداف في الحياة؟
لا بأس سوف أقوم بتقديم الإجابة لك إن كُنت لا تعرفها في أهم 10 مبادئ أساسية أطبقهم في حياتي تعلمتها من قِبل أحمد أبو زيد الآن:
1- الشعور بقَدر المهمة وعدم صعوبتها
كثير من الأشخاص يشعرون بالضيق عند بدء تنفيذ مهمة جديدة مُسندة إليهم؛ بسبب اعتقادهم بثقل هذه المُهمة وصعوبتها.
لكن بمجرد البدء يشعرون بمدى سهولة الموضوع، وهذا الشعور يتجدد عند البدء في مهمات جديدة دائمًا.
ولكيلا ينتابك شعور الضيق من البداية تعلم أول أساس وهو (حاول أن تعطي أي مهمة جديدة 10 دقائق لتطبيقها بدون ضيق واستصعاب لها، فإذا فعلت ذلك وشعرت بأن المُهمة بالفعل أصبحت سهلة بالنسبالك اكتمل وإن لم تشعر قُم بتكرار الـ 10 دقائق) وسوف تشعر بعدها ببساطة الأمر.
كما إن الاعتقاد بصعوبة الأمور والمهام يجعلك تتأخر في التنفيذ، وهذا لأن (الأشياء تبدو دائمًا أكبر من حجمها الطبيعي حتى تقوم بتنفيذها واكتشافها) لذلك عليك تطبيق أول مبدأ الشعور بقَدر المهمة وعدم صعوبتها، حتى تُقدم أفضل ما لديك بكل أريحية داخلية.
تصفح أيضًا: 10 أخطاء تجنبها قبل الإمتحانات
2- الكلمة السحرية للتعلم (معرفش – i don’t know)
المبدأ الثاني الذي يجب عليك إدراكه هو كلمة (معرفش) هذه الكلمة السحرية للتعلم، ويوجد مقولة تدل توضح أهمية هذه الكلمة (العلم يضيع بين أثنين مُتكبر رافض إنه يسأل، وخجول مُحرج أنه يسأل) لأن هما الاثنين محرجين يقولوا (معرفش) (i don’t know) خوفا على مظهرهم من عدم المعرفة.
لكن هذا خطأ… شيء عادي إنك تقول (معرفش) وإنك تسأل على المعلومة وعليك المعرفة بأن (لا اعلم/لا اعرف هي نصف العلم) لذلك لا تنحرج وأعترف بأنك لا تعرف المعلومة ومحتاج لمعرفتها.
3- الفرق بين الـ classic learner والـ smart learner
هنا الفرق بين الـ classic learner والـ smart learner بيكون في أسلوب التعلم، الـ classic learner هو الشخص الدائم للتعلم لكن بالنسباله التطبيق هو أخر خطوة بيوصل لها على عكس الـ smart learner هو الشخص الدائم للتعلم والتطبيق في آن واحد…
وهذه الطريقة هي الأكثر تأثيراً في ترسيخ المعلومة، كما إن التطبيق يُعلم الشخص المعلومة بشكل أفضل، لذلك عليك العمل بأهم مبدأ وهو التعليم والتطبيق وليس التعليم لفترة طويلة فقط.
4- تفريغ العقل من السوشيال ميديا
هنا مقارنة بين العقول:
سنجد أن العقل الذي يملئه السوشيال ميديا والأفلام والأخبار والترندات هو مرهق ومُجهد ومُتعب من كثرة الأشياء التي يتعرض لها بالإضافة لتفاعله مع جميع الأحداث، مما يؤثر على الشخص بسلبية وانعدام للطاقة وفقدان الشغف والرغبة في فعل أي شيء.
في حين إن العقل الآخر هو عكسه تماماً، شخص له حدود مع السوشيال مقتصرة بالنسباله على نقاط محددة، ومانع نفسه إنه يتعرض ليها بشكل كبير، سوف نجده بحال أفضل بكثير من الشخص الأول ولديه قدرات عالية للإنتاج.
تصفح أيضًا: مفهوم السعادة وطرق الوصول لها والفرق بينها وبين الحزن
5- حافظ على انتباهك
الانتباه له قدر فهو مورد محدود يجب المحافظة عليه من الاستهلاك في النواحي الفارغة.
مثل:
- الايميلات
- السوشيال ميديا
- الاجتماعات
كل العناصر السابقة تستهلك انتباهك، لذلك قم بعمل فلترة واعرف الايميلات والرد على المهم مش شرط تفعل عقلك وانتباهك لإيميلات صغيرة ليس لها أهمية.
بالإضافة إلى تخفيف متابعة السوشيال ميديا، لأنها كما ذكرنا في النقطة السابقة إنها عامل تشتيت ومُتعب للانتباه، وانت بحاجة لهذا الانتباه في عملك لإخراج أفضل جودة عملية.
الاجتماعات ليس جميعها مُهمة، كما نجد أن العقل انتباهه يقل بكثرة، لذلك حافظ على انتباهك وتستمر بشكل صحيح من أجل العمل بشكل عميق وتحقيق الأهداف المُرادة دون وجود أي تأثير.
6- ضرورة الاستمتاع بالاستراحة الجسم والعقل
فئة كبيرة ربما كل الأشخاص يفتقدون نقطة الاستراحة وبالنسب الهم هي نقطة ليس لها أهمية، ويُفضلون العمل دون توقف مثل السيارة التي تسير لمدة طويلة دون توقف في الاستراحة، وهذا من أكثر الأمور الخاطئة.
لأن ذلك يجعل طاقتك تنفذ سريعًا، ولو نفذت طاقتك أثناء عملك وسيرك إلى هدفك سوف ينتج عنه التوقف، لذلك يجب عليك الاستمتاع بالاستراحة قبل انتهاء طاقتك، لأن الاستمرار في العمل دون توقف سيفقدك طاقتك فجاءة، ولكي تعود بنفس الطاقة سوف تستهلك وقت طويل.
لأن الاستراحة تُفيدك كثيراً في تعزيز وزيادة الإنتاجية في المستقبل عند العودة لإكمال طريقك، سواء شغل أو عمل أو حتى الأنشطة الشخصية.
7- القدرة على التحكم في الأشياء
عديد من الأشخاص يسمحوا لأشياء ليس لها أي أهمية باستهلاك وقتهم وطاقتهم دون تحكم، وهذا أحد العوامل التي تجعل انتباهك وتركيزك قليل ليس بنفس الكفاءة التي تبدأ بها.
على سبيل المثال معرفتك للأخبار اليومية والتأثر بها يجعل انتباهك قليل وإنتاجيته للشغل محدودة، أو يجعلك مُقصر في المهام المُسندة إليك.
لذلك حاول أن كل تركيزك يكون على الأشياء القادر على التحكم بها، لأن دائرة التأثير إذا اتسعت سوف تعطلك عن الأشياء التي يجب أن تُغير بها أو تحسنها.
تصفح ايضًا: كيف تصبح أكثر حظا؟
8- مقارنة نفسك
معظمنا تربى في بيئة تضع الفرد في مقارنة مع الآخرين بهدف التشجيع، على سبيل المثال مقارنتك مع ابن خالك أو بنت عمك وهذا الأمر ورد على اغلبنا وإن دائمًا يوجد شخص أفضل منك.
لكن الموضوع يقفل مع البعض ويؤدي إلى نتيجة عكسية، أحيانا ينبت داخل الإنسان (استصغار نظرته لنفسه، الحقد، الغل، الحسد) ولكن في حل وهو عدم وضع نفسك في مقارنة مع أي شخص.
أي نعم نعيش في مجتمع يعشق المقارنات، لكن من أحد المبادئ الهامة في الحياة والمميزة في إعطاء نفسك شيء من الثقة هي عدم وضعك في مقارنة مع غيرك.
لأن ببساطة:
أنت في طريقك لم تتسابق مع أحد، ولم تتأخر على أحد.
إذا أحببت أن تقارن نفسك، يُفضل ان تقارنها بنفسك أمس ومن سنة ومن 5 سنوات… إلخ، لكن احذر من مقارنتك مع شخص آخر لأنه هو له طريقه وله حياته، ولا أحد منكم يعلم ما يحدث في الكواليس للآخر.
9- عدم تضخم الأحداث قبل فعلها
معظمنا عندما يكون مُقبل على فعل شيء جديد يستصعب الأمر ويُضخمه، لكن عندما يقوم بالبدء في تنفيذ يشعر ببساطته وسهولته.
لكن المؤسف هو إقناع نفسك بثقل الأمر وصعوبته مع عدم الإقبال على تنفيذه، فهذا خطأ.
لذا، يجب أن تؤمن بمبدأ (أي شيء أفضل من اللا شيء) وان كل شيء صعب في التفكير هو سهل في التنفيذ.
ونصيحة لك (لا تستثقل الأشياء فهي أسهل وأبسط من كل هذا التفكير)
10- استخدام الكتابة في تنظيم الأفكار
مخنا وأفكارنا بالضبط مثل بكرة الخيط الصور (ملغبطه ومكعبلة) وهنا الكتابة تكون العامل المُساعد لنا في فك أفكارك وتنظيمها لأنك تصفي عقلك من التعقيد.
لذلك تُعد الكتابة عنصر هام في كتابة الأفكار والخطط والأهداف، بالإضافة إن الكتابة تجعلك مُتفهم لأمورك ولنفسك بشكل أكبر.
تصفح أيضًا: أغرب التناقضات في حياتنا
وهنا أكون انتهيت من نقل أهم ١٠ مبادئ أساسية أطبقهم في حياتي لأحمد أبو زيد بالتفاصيل.
ويمكنك مشاهدة هذه المبادئ عبر قناة دروس أونلاين في الفيديو التالي: