من المشهور أن الدماغ البشري له نوعين من الذاكرة، الذاكرة العاملة أو الذاكرة قصيرة المدى، والذاكرة طويلة المدى.

والذاكرة قصيرة المدى هي :
الذاكرة قصيرة الأمد (تُعرف أيضًا بالذاكرة “الأولية” أو “النشطة”) هي القدرة على الاحتفاظ بقدر صغير من المعلومات في الذهن، في حالة نشطة وسهلة المنال لفترة زمنية قصيرة.

تُقدر فترة عمل الذاكرة قصيرة الد (عند منع أية مراجعة أو استعادة نشطة) بثوان معدودة. والسعة الشائعة لهذه الذاكرة هي القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات من 5 إلى 9 معلومة..

والذاكرة طويلة المدى هي:

هي مرحلة من نموذج الذاكرة المزدوجة المقترحة من قبل نموذج الذاكرة أتكينسون-شيفرين، حيث يمكن تخزين المعرفة بالمعلومات لفترات طويلة من الزمن. في حين أن الذاكرة قصيرة الأجل، والذاكرة العاملة تستمر لمدة 18 إلى 30 ثانية فقط، ويمكن أن تبقى المعرفة بالمعلومات كذاكرة طويلة الأجل إلى أجل غير مسمى. وعادة ما تصنف الذاكرة طويلة الأمد إلى ذاكرة صريحة، وذاكرة عرضية، وذاكرة دلالية، وذاكرة السيرة الذاتية، وذاكرة ضمنية (الذاكرة الإجرائية).

علاقة النوم بالذاكرة

هناك علاقة مباشرة بين النوم والذاكرة، حيث أنه من الضروري أن ينال الدماغ قسطه الكافي من الراحة حتى يعمل بكفائة كاملة وعالية، كمثال لك أن تتخيل سيارة تسير لفترة طويلة دون أن تأخذ قسطا من الراحة في الطريق، على الأغلب سينحرق الموتور الخاص بالسيارة.

كذلك عملية النوم تساعد المخ على محاكاة المعلومات الجديدة وإيجاد روابط بينها وبين المخزون القديم مما يعزز عملية الاستذكار بشكل قوي.
ويظهر ذلك بشكل جلي في الأحلام التي نحلم بها بعد يوم طويل من المذاكرة، فغالبا ما تكون هذه الأحلام لها علاقة حتى ولو ضعيفة بما كنا نفعله قبل النوم.
كذلك يساعد النوم على عملية تكوين الروابط العصبية التي تحتفظ بالمعلومات.

نصائح لتحسين الذاكرة

يمكنك مشاهدة المزيد عن طريق مشاهدة الفيديو من هنا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *