الجمعة السوداء أو Black Friday هي فرصة ممتاز لشراء الأشياء التي تحتاجها بخصومات رائعة، ولكن كيف تستغل هذه الخصومات بذكاء؟
هذا ما سنعرفه في هذه المقالة.

ماهي الجمعة السوداء؟ Black Friday

الجمعة السوداء (بالإنجليزية: Black Friday)‏ وتسمى أحيانًا في الوطن العربي بـالجمعة البيضاء، هو اليوم الذي يأتي مباشرة بعد عيد الشكر في الولايات المتحدة وعادة ما يكون في نهاية شهر نوفمبر من كل عام، ويعتبر هذا اليوم بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد. في هذا اليوم تقوم أغلب المتاجر بتقديم عروض وخصومات، حيث تفتح أبوابها مبكرا لأوقات تصل إلى الساعة الرابعة صباحًا. بسبب الخصومات الكبيرة ولأن أغلب هدايا عيد الميلاد تشترى في ذلك اليوم، فإن أعدادًا كبيرة من المستهلكين يتجمهرون فجر الجمعة خارج المتاجر الكبيرة ينتظرون افتتاحها. وعند الافتتاح تبدأ الجموع بالتقافز والركض كلٌ يرغب بأن يحصل على النصيب الأكبر من البضائع المخفضة الثمن.

في يوم الجمعة السوداء تقوم أيضا بعض متاجر الإنترنت مثل موقع أمازون (شركة) وإيباي بتقديم عروض . ففي ذلك اليوم يقوم الموقع بتقديم خصومات على منتجات عديدة.

المشاكل والحلول

1- الخصومات الوهمية

أحيانا يلجأ الكثير من التجار على متاجرهم ومواقعهم الالكترونية وحتى في المحلات على أرض الواقع بوضع خصومات وهمية، ويكون ذلك عن طريق زيادة سعر المنتج الأصلي قبل الخصم ووضع ضحم عليه ليعود لسعره الأصلي وقد يزيد عنه.
مثلا فلنقل أن سعر شراء سترة ما هو 90 جنيها في الأساس، فيقوم التاجر بجعل سعره 200 جنيه، ثم يطبق عليه خصم 50% فيصبح سعره 100 جنيه!! رغم أن سعره في الأساس كان 90 فقط.

والحل في هذا الأمر بسيط جدا، يوجد موقع مصري اسمه كان بكام والذي يقدم لك خدمة معرفة التاريخ التسعيري لمنتج ما سواء على موقع أمازون مصر أو جوميا أو نون.
حيث تقوم بنسخ رابط المنتج ووضعه في الموقع ليعرض لك المخطط الموضع في الأدنى، ويمكنك زيارة الموقع من هنا.

وأيضا يوجد موقع أمريكي يسمى Camel

يقوم بنفس الوظيفة بالنسبة للمتاجر في أمريكا مثل أمازون.

ويمكنك أيضا تحميل إضافة كيبا والتي تقوم بإظهار مربع داخل المنتجات التي تتصفحها لتريك التاريخ التسعيري للمنتج كما تفعل المواقع السابقة.

2- وهم الاحتياج

أحيانا بسبب العروض المغرية تدفعك نفسك لشراء أشياء أن لا تحتاجها بالأساس، وهنا يجب أن نفرق بين الاحتياج والرغبة.

فالاحتياج هو شيء ضروري لا يمكن الاستغناء عنه، أما الرغبة فهي دافع داخلي غير ضروري.
إذا كنت تشعر بالعطش الشديد فأنت تحتاج إلى الماء، أما المشروبات الغازية فنحن نريدها أو نرغب فيها، لكننا لا نحتاجها، حتى وإن كانت تروي العطش.

وبسبب الخصومات الكثيرة وطرق التسويق المختلفة قد تقع في وهم الاحتياج لشيء ما وتظن أنك بحاجة إليه ولكنك في الحقيقة تريده، ولا تحتاجه.

والحل يكمن هنا في سؤال، هل أنا أحتاج هذا المنتج أم أنني مشتهي ليه وأريده؟

فإذا كنت تحتاج إليه فلا بأس أن تشتريه لأنك تحتاج إليه، ولكن ماذا لو كنت تريده؟

أيضا لا بأس إذا كنت تريد هذا المنتج وأنت لا تحتاجه بشكل ضروري، ولكن بشرط أن ثمنه لا يتعدى 10% من المال المدخر في حسابك البنكي.
فمثلا إذا كنت تريد شراء منتج بقيمة 1000 جنيه فلابد أن يكون حسابك البنكي به على الأقل 10 آلاف جنيه.

 

3-الشحن الدولي

عند الشراء من أحد المواقع مثل أمازون أمريكا وعلي إكسبريس لتستفيد من العروض الحقيقة التي قد يصل سعر المنتجات فيها إلى سعر لا يصدق.

ولكن تأتي المشكلة عند الشراء والبدء في شحن واستلام هذه المنتجات خاصة إذا كنت تسكن في مصر، تجد سعر المنتج يتضاعف تقريبا بسبب تكلفة الشحن والجمارك التي تضاف إلى السعر الأصلي.
بالإضافة إلى الأمور الأخرى من إنهاء الإجراءات الرسمية للاستلام وتخليص المنتج من الجمارك وغير ذلك، مما يجعلك تعزف عن الشراء.

والحل الأمثل من وجهة نظرنا هنا أن تعثر على صديق أو قريب أو أحد المعارف يعيش في أمريكا وتقوم بإدخال عنوانه في فاتورة الشحن ثم يحضرها لك فور رجوعه، وذلك سيوفر عليك الكثير والكثير من العناء الخاص بالجمارك والشحن وما إلى ذلك.

كيف تستغل الخصومات بذكاء؟

من أفضل الأشياء التي يفعلها الأذكياء في الجمعة السوداء هو الاستثمار في أدوات الإنتاجية الخاصة بهم أو في الدورات المدفوعة التي ينخفض ثمنها بشكل رهيب أو في الأدوات التي تحسن وتطور من مهاراتهم.
على سبيل المثال كامبلي وهي أفضل منصة لتعلم اللغة الإنجليزية عن طريق  التحدث مع مدرسين أجانب مما يضمن لك الجودة والكفاءة.
يمكنك الحصول على خصم 60 بالمئة من كامبلي من هنا

 

يمكنك مشاهدة الفيديو أيضا من هنا :

One Response

  1. السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
    بجد شكرا ليك جدا لانك بتخلينا ندور علي قيمتننا في الحياة و كنت حابب اعرف امازون مصر منتجاته واسعاره وشحنه بختلف عن امازون امريكا ؟وطالما المنتج موجود في مصر اكيد مفيش نفس المبلغ لما اشحن نفس المنتج من امازون امريكا علي مصر مع العلم ان انا اول مرة اتعامل مع الاسواق الالكترونية والدفع الالكتروني ودا لما شفت فيديوهات كتير ليك عن الشراء الالكتروني من امازون و ايكيا وغيرهم وبجد شحعتني ان اتعامل مع الكمبيوتر والدمج مع الحياة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *