إذا كنت طالبا جامعيا وتبحث عن الجهاز الأفضل للعمل والمذاكرة، فإليك مقارنة بين الكمبيوتر المحمول أو اللابتوب وبين الآيباد وهو أحد منتجات أبل.
المهام التي يستطيع اللابتوب والآيباد آدائها بشكل متقارب
- تصفح الإنترنت :
قديما كانت تتفوق أجهزة اللابتوب على الآيباد في تجربة التصفح على الإنترنت، ويرجع ذلك لسبب أنك تشاهد النسخة الكاملة أو نسخة الويب من اللابتوب في حين أنك تشاهد أو تتصفح النسخة الخاصة بأبعاد الهاتف من المواقع على الآيباد.
ولكن في الآونة الأخيرة اختلف الأمر تماما، وذلك بسبب التحديثات الأخيرة للأجهزة الحديثة من اللآيباد التي تستخدم متصفح سفاري والذي مكنك من رؤية النسخة الكالمة للموقع كما لو كنت تتصفح من الكمبيوتر بالضبط - مشاهدة المحتوى المرئي :
تجربة المشاهدة على اللابتوب والآيباد تتقارب جدا وذلك بفضل الشاشات الجديدة التي تستخدمها أبل حجم الشاشة الكبير الذي تتمتع به أجهزة الآيباد الآن.
مع العلم أن الآيباد قد يتفوق في هذه الحالة لأن شاشته أصغر قليلا من اللابتوب ويمكنك المشاهدة في وضعية الجلوس أو النوم ووزنه خفيف وسهل الحمل والتنقل.
- استخدام حزمة مايكروسوفت أوفيس:
بعد التحديثات الأخيرة للآيباد توفر فيه الآن الكثير من الخيارات الخاصة بميكروسوفت أوفيس حتى أصبح يقارب اللابتوب، ولكن اللابتوب قد يتفوق هنا قليلا.
- تجربة الألعاب :
الشاشات ذات التردد العالي التي يصل إلى 120 هيرتز في الآيباد تتيح الفرصة وبقوة أمامه للمنافسة مع اللابتوب.
المهام التي تميز اللابتوب
- البرامج الهندسية
البرامج الهندسية تعمل بكفائة أكثر على اللابتوب خاصة إذا كان يتمتع بكارت شاشة قوي، مثل الأوتوكاد والساب والثري دي ماكس.
- المونتاج
على الرغم من أن الآيباد يمكنه التعامل مع الفيديو إلا أن المونتاج الاحترافي والذي يتمتع بالكثير من الخيارات التي تخدم المحترفين تجدها دائما حتى الآن في اللابتوب.
- البرمجة وتطوير الويب :
إذا كنت تتعلم البرمجة فبالتأكيد اقتنائك للابتوب سيكون الخيار الأفضل، بسبب الحرية في تنصيب الحزم واستخدام البيئات البرمجية وخيارات كتابة الكود المتعددة.
مايتميز به الآيباد
- قراءة الكتب الإلكترونية
يتمتع الآيباد بشاشة مناسبة الحجم للتنقل والتحرك به بحرية ما يمكنك من اصطحابه معك في أي مكان وحتى في المواصلات العامة وأماكن الانتظار مما يجعله أفضل خيار لقراءة الكتب الإلكترونية بعد الكيندل مباشرة.
وأيضا ما يميزه هو قدرته على تظليل النصوص والاحتفاظ بالملاحظات ولقطات الشاشة التي يتم أخذها بكل سهولة.
- عمر البطارية :
عمر البطاريات في اللابتوب يكون محدودا ويترواح بين ساعتين إلى أربع ساعات، أما عمر البطاريات في الآيباد فأكثر من ذلك، مما يجعله أفضل بكثير. - كتابة المحتوى :
تجربة الكتابة على اللآيباد تتميز كليا عن اللابتوب وذلك بفضل دعمه لقلم أبل السحري الذي يضيف الكثير من المميزات إلى الكتابة، فيمكنك أخذ تجربة مشابهة للكتابة على الورق بل من الممكن أن تكون أفضل من ذلك بسبب الحرية في التعديل والتراجع.
- الأداء :
كما هو معروف تتمتع أجهزة أبل باستقرار في الأداء مع مرور الزمن، ليس كما يحصل لأجهزة الويندوز أن استهلاك الموارد يضعف الأداء بعد فترة زمنية معينة.
لكنك ستجد دائما أجهزة أبل تؤدي نفس الأداء بعد سنين من الاستخدام.
في النهاية، إذا كنت طالبا في كلية الهندسة في أحد الأقسام التي تعتمد بشكل أساسي على برامج التصميم أو البرمجة فاللابتوب سيكون أفضل خيار لك.
أما إذا كنت طالبا في أحد كليات الطب أو الكليات النظرية التي تستهلك الكثير من المحتوى والكتابة أو حتى كنت صانع محتوى وتعمل على كتابة سكريبتات فالآيباد سيكون خيارا رائعا لك.
يمكنك مشاهدة الفيديو أيضا من هنا :