إذا أخبرني شخص من قبل أنني سأصمد مدة 6 أشهر بدون فيسبوك فلم أكن لأصدقه على الإطلاق، ولكنه حدث!

 

مالذي حققته منذ الإنقطاع؟

 

نشر كورس نوشن

كان هذا بالنسبة لي هدف مهم جدا وكنت أسعى له بجدية.

ولا يخفى على أحد منكم صعوبة تحضير مثل هذا المحتوى خصوصا أنه محتوى مدفوع.

توفير الوقت الذي كنت أقضيه على فيسبوك أحدث فارقا معي في إنجاز هذه المهمة.

 

الانتظام في القراءة

كل الناس غالبا ما تقضي أوقات الفراغ في تصفح مواقع التواصل المختلفة.

ولكن الإنقطاع ساعدني كثيرا على تبديل إضاعة وقت الفراغ وملئه بشئ مفيد وهو القراءة.

فالإقلاع عن الفيسبوك أعطى مساحة للأشياء النافعة أن تزاحم هذا الوقت الضائع.

 

الإلتزام بالعادات اليومية

مثل أذكار الصباح والمساء وتدوين اليوميات وقراءة القرءان

 

زيادة التركيز

أصبح ذهني أكثر صفاءا من قبل، وذلك بسبب البعد عن التعرض للأشياء المتتابعة.

وهذه من المشاكل التي تحدثها مواقع التواصل، فقدان التركيز لفترة من الزمن.

 

أصبحت أكثر وعيا بوقتي

أصبحت أكثر التزاما بتتبع وقتي وفيما أقضيه، مما ساعدني على ذلك.

وساعدني هذا لإنني لم أكن أرغب حينما أدون ما أفعله أن أكتب أنني قضيت وقتا طويلا في اللاشئ.

 

الإستقلالية الفكرية

مواقع التواصل وما يتدوال عليها يفرض عليك التعرض لكثير من الأفكار التي قد تكون غير نافعة.

وكثرة التعرض لهذه الأفكار حتى مع رفضها يجعلك تقبلها مرة بعد مرة.

فالإقلاع عن المتابعة ساعدني كثيرا في تكوين وجهات نظري الخاصة عن الأشياء دون التأثر بما يكتب على هذه المواقع.

 

 خطوات عملية للإقلاع

في البداية لابد أن تعرف أن هناك عددا لا بأس به من الناس يعيشون بدون فيسبوك، فهذا ليس مستحيلا كما تظن!

 

المبررات وكيف تتعامل معها

دماغنا تستخدم العديد من الحيل والمبررات لكي تجعلنا نقبل أكثر على مواقع التواصل ومنها :

 

ضرورة ملء وقت الفراغ

من المهم جدا استبدال الوقت المتوفر من عدم متابعة الفيسبوك بأشياء نافعة مثل العمل على مشاريعك الخاصة وقضاء وقت أكثر من عائلتك.

 

يمكنك مشاهدة الفيديو من هنا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *