أحيانا يصيبك الكسل والفتور ولا تريد إنجاز شيء، وعندما تكون في هذه الحالة فأنظمة الإنتاجية المعقدة مثل GTD, PARA, PPV لا تقدم الحلول المثلى للخروج من حالة الكسل هذه.
ولكن في هذه الحالة هناك نظام يقدم حل فعال جدا وهو مصفوفة أيزنهاور.

من هو أيزنهاور

دوايت ديفيد أيزنهاور (ولد 14 أكتوبر 1890 – توفي 28 مارس 1969)، هو سياسي وجنرال أمريكي شغل منصب الرئيس الرابع والثلاثين للولايات المتحدة من عام 1953 حتى 1961. كان قائدا عاماً في جيش الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، وقائدا أعلى لقوات الحلفاء في أوروبا. وكان أيضاً مسؤولاً عن التخطيط والإشراف على غزو شمال أفريقيا في عملية الشعلة في عام 1942-43 و غزو الحلفاء الناجح لفرنسا وألمانيا في الجبهة الغربية عامي 1944-45. في عام 1951، أصبح أول قائد أعلى لحلف الناتو.

فباختصار أيزنهاور هو رجل خبير عسكري واستراتيجي من الدرجة الأولى، ولديه الكثير من المهام التي يجب عليه القيام بها وتنظيمها لتقدم أفضل أداء ممكن.

ماهي مصفوفة أيزنهاور؟

تقوم مصفوفة أيزنهارو على تحديد المهام ذات الأولوية القصوى والتي لا يجب تأخيرها، وأيضا تهتم بالتعامل مع المهام الأقل أهمية ووضع حلول لها.

تعرف أيضا بمصفوفة (عاجل -ضروري) ، وهي أداة تساعد في إدارة المهام حسب أولويتها من خلال تصنيفها حسب السرعة المطلوبة في أدائها وأهميتها.

اخترع هذه المصفوفة الرئيس الأمريكي السابق دوويت أيزنهاور لإدارة مهامة التي كانت بالمناسبة مهام حساسة جدا، مما يعطي انطباعا عن هذه المصفوفة بقدرتها الهائلة على تنظيم المهام.

تتكون المصفوفة من أربع خانات وتحتوى كل خانة على وصف من عنصرين وهم “مهم-غير مهم- عاجل غير عاجل”
فبالنظر إلى الصورة بالأسفل تجد أربع خانات كل خانة منهم تحمل صفتين، وهذه هي المصفوفة التي سنعتمد عليها في إنجاز المهام.

كيفية تطبيق المصفوفة

تقوم في البداية بكتابة كل المهام التي يجب فعلها في مسودة أو مكان منفصل عن الجدول، ومن ثم تقوم برسم الجدول بالشكل الموضح أعلاه.

بعد ذلك تقوم بوضع كل مهمة في مكانها حسب أهميتها ووقتها.

فمثلا عند وضع مهمة في خانة العاجل والمهم فيجب عليك أن تقوم بها الآن أو في أقرب وقت ممكن، وهذه الخانة هي الأساس في هذه المصفوفة، لأنها تساعدك على تنحية المهام الأقل أهمية جانبا لتساعدك على رؤية ما يجب عليك فعله الآن.

أما عن مربع غير عاجل ولكنه مهم، فيمكنك جدولة المهام الموضوعة فيه لوقت لاحق لتقوم بفعلها.

أما إذا كانت المهمة عاجلة ولكنها غير مهمة، فيمكنك تفويض أحد بالقيام بها بدلا منك لأنها غالبا تكون لا تخص عملك أو مهامك.

أما مربع غير عاجل وغير مهم فبكل بساطة لا تفعله.

وهذه الطريقة فعالة جدا على مستوى المهام الكبيرة والصغيرة وتساعد في الخروج من حالة الركود والكسل لأنها تقوم بتقليل المهام التي تطارد دماغنا، فبالتالي نتشجع ويسهل علينا القيام بالمهام العاجلة والمهمة ثلم الأقل أهمية فالأقل.

 

يمكنك أيضا مشاهدة التجربة من هنا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *