الراحة النفسية احصل عليها من 10 نصائح فقط – لا تفوتك


الراحة النفسية
الراحة النفسية

من منا لا يحلم بالوصول إلى أقصى درجات الراحة النفسية حتى ينعم بهدوء وراحة واستقرار وسلام يُمكنه من الاستمتاع بحياته، ولكن تُرى ما هي الراحة النفسية؟ ما هو سر هذا الشعور الجميل؟ هل هناك نصائح معينة يُمكنك اتباعها للوصول إلى درجات عالية من الراحة النفسية؟ تساؤلات كثيرة تشغل أذهان كل من يعانون من اضطرابات نفسية وضيق نُجيبكم جميعًا عليها في هذه المقالة عبر موقع دروس اونلاين؛ فقط تابعونا.

ما هي الراحة النفسية؟

بدايةً وقبل الحديث عن كيفية الوصول إلى الراحة رأينا أن في تعريف الراحة النفسية توضيح للحالة التي يجب أن تكون عليها عزيزي لنقول أنك تشعر براحة نفسية.

إن الراحة النفسية أحد علامات استقرار الإنسان نفسيًا، فهو مزيج بين السلام والسكينة والسعادة الممزوجة بطمأنينة، تجعل الإنسان مُتسامح تجاه ذاته ومُتقبلها وقادر على توظيف كل ما يمتلك من خبرات ومهارات بشكل فعال ومتوازن يجعله على قدر عالي من الوعي والاستقرار والتوازن في مواجهة المؤثرات الخارجية مادية كانت أو معنوية.

شعورك عزيزي بالراحة السيجعلك قادر التفكير بصورة سوية والتأثير والتأثر بشكل صحي حتى في ظل الظروف الطارئة والمتغيرات المُسببة للضغوط سيمنحك سلامك النفسي هدوء يُمكنك من التفكير بشكل إيجابي.

تصفح أيضًا: علاج النسيان وعدم التركيز

قوانين الراحة النفسية

ربما يكون وجود قوانين للراحة النفسية أمر مُدهش بعض الشيء؛ ولكن وضع أطباء علم النفس مجموعة من القوانين أو بالأحرى قواعد للراحة النفسية:

الراحة النفسية

  • لا تمل من تطوير ذاتك فبتطوير الذات ترتقي وتكون أكثر راحة نفسية.
  • تخلى عن كل ما هو سلبي وابتعد عما يُعكر صفوك أو يشتتك.
  • حاول أن تكون متميز فتميزك سيشعرك بثقة بنفسك وراحة نفسية عالية.
  • حدد أهداف واضحة لحياتك فبدون هدف هي حياة بائسة بلا معنى
  • تعلم كيف تُدير وقتك حتى تتمكن من إنجاز أهداف سيُشعرك هذا بالراحة النفسية.
  • كن مرن بما يكفي وتغير إذا تطلب الأمر ذلك.
  • تحلى بروح التحدي لتجد مكان بين الناجحين.
  • لن تتعلم بدون تألم، تقبل الإخفاق وتعلم الدرس.

أما إن كنت تبحث عن نصائح للحصول على الراحة النفسية فهذا ما أفردنا له الفقرة القادمة للحديث عنه بكل تفصيل، تابع معنا.

تصفح أيضًا: أهم 7 طرق لهدوء النفس والسكينة الاخيرة أهمهم

نصائح للحصول على الراحة النفسية

نهتم في دروس أونلاين بتوفير أي معلومة مُفيدة للقارئ على مختلف الأصعدة؛ ونُولي لمجال الصحة النفسية اهتمامًا خاصًا لإيماننا أن الاستقرار النفسي أساس لكل إنسان حتى يتمكن من تلقي العلم، فلا يُمكن لشخص مضطرب لا يتمتع باستقرار نفسي خوض رحلة تعليمية سوية.

وفي إطار اهتمامنا بذلك نحاول تقديم نصائح تُساعد في الوصول إلى الاستقرار النفسي، ومنها ما يلي من نصائح للحصول على الراحة النفسية لتنعم عزيزي بسكينة وطمأنينة نحن نُدرك جيدًا كم تنشُدها:

  1. عدم التفكير في الماضي

حينما سُأل حكيم صيني عن الراحة النفسية والسعادة أجاب “حاول يا ولدي أن يكون كوبك خاليًا” لن تجتمع الراحة النفسية مع تفكير في الماضي، الماضي هو أمر انتهى إما أن تتعلم منه أو تتغافل عما يؤلمك فيه؛ حتى تتمكن من خوض تجارب جديدة بنفسية مُستقرة.

  • الرضى عن كل ما تفعله

نحن هنا لا نُروج إلى الغرور أو النرجسية؛ ولكن المقصد هنا هو تقبل نفسك سواء أخطأت أو أصابت، أنت بشر فالخطأ لا يُقلل من شأنك ولا ينبغي أن يُزعزع استقرارك النفسي، بل على العكس تمامًا الخطأ لا ينتقص منك كن راضي عن أداءك حتى لو قصرت، هذا التقبل سيكون وقودك نحو أداء أفضل.

  • الابتعاد عن الأشخاص السلبيين

المُحيط الذي تتواجد به عامل مؤثر في نفسيتك بشكل أساسي؛ وجودك في محيط به أشخاص سلبيين سيجعلك مع الوقت سلبي مثلهم؛ والعكس لذا استبدل السلبيين بإيجابيين سينعكس هذا عليك وستجد معنى الراحة النفسية الحقيقي

  • مسامحة الناس 

توقف عن جلد ذاتك إذا أخطأت فهذا شيء طبيعي ما دمت بشرًا، توقف عن ذلك حتى لا تقع في دائرة لوم لا تنتهي ولا تخرج منها بشيء سوى انعدام الراحة النفسية.

الراحة النفسية

  • عدم التصنع في التعامل

كن صادقًا مع نفسك ومع الآخرين، لا تحاول التجمل أو التصنع بأشياء لا تمتلكها حتى تكسب احترامهم، كن أنت دائمًا سيجذب هذا إليك من يُشبهك أو على الأقل يُحبك لما أنت عليه وبالتالي مزيد من الراحة النفسية بقرب مُحبين صادقين.

  • مخاطبة النفس بعبارات إيجابية

ما تُحدث به نفسك هو تغذية لروحك وعقلك، استمر في مخاطبة نفسك بكلمات إيجابية تُحفزها على مزيد من التطور لأن الكلام السلبي قاتل، حديثك مع نفسك بصورة سلبية ترسيخ لكل ما هو سيء وتثبيط دائم للعزيمة.

  • التدريب على التنفس العميق

في تمارين التنفس العميق تشعر براحة نفسية كبيرة، فالأكسجين يغزو جسمك وضربات القلب تُصبح أهدى مما ينم عن السكينة، كما تزاداد نسبة الإندورفين بالمخ ما يُحفز السعادة، كما يساعد التنفس العميق على تقليل نسبة الكورتيزون وبالتالي التخلص من التوتر والقلق والشعور بالراحة الالعالية.

  • العبادة بأداء كامل

لا شك أن ممارسة شعائرك الدينية من صلاة وقيام بروح حاضرة وعبادة كاملة تغوص بها روحك ومشاعرك وعقلك معًا هو أول وقود لراحتك النفسية، لا تُقصر في عبادتك فبجانب كون هذا حرامًا ويجلب سخط الله، فهو أيضًا نواة لشعور دائم بالذنب والتقصير تجاه حق الله وبالتالي انعدام لأي شعور يجمل وجه الراحة النفسية.

  • لا تخف

توقف عن الشعور بالخوف من أي شيء، غامر ولا تقلق صدقني ستتعلم الدرس إن أخفقت أو نجحت، في كلتا الحالتين أنت كاسب، فالشعور بالخوف قاتل وُعرقل لكل نجاح.

  • إدارة الوقت

تنظيم وقتك وتحديد مهام محددة بأوقات مُحددة وسيلة رائعة للشعور بالاطمئنان من أن كل شيء يسير بشكل صحيح، فالعشوائية مرض قاتل ومُدمر للسلام النفسي والراحة النفسية.

وفي الختام لا تنسى أنك بحاجة إلى التدرب على كل تلك المهارات والعمل بتلك النصائح لوقت طويل حتى تكتسب عادات جيدة تكون سمت لحياة ملؤها السلام والراجة النفسية.

تصفح أيضًا: كيفية ممارسة حب الذات أو النفس في 4 طرق؟

الكاتب: Noura Mohsen

أنا نورا محسن، عاشِقة لكتابة المحتوى بمختلف أنواعه، وسرد الأحداث بأسلوب مميز، وأحاول دائمًا التطوير لتحسين كِتاباتي؛ لكي أخوض الكتابة في تجارب جديدة دون قلق أو خوف.

اترك ردا