هل سألت نفسك لماذا لا تحقق الأهداف التي تضعها في بداية كل سنة؟
تكون متحمساً في البداية ولكن تمر الأيام وتنتهي السنة بدون تحقيق تلك الأهداف، وتأتي السنة الجديدة وتكتب أهداف جديدة ولكن مصيرها يكون مثل إخواتها من السنة الماضية.

لماذا يحدث هذا بشكل متكرر؟
السر يكمن في عملية مراجعة هذه الأهداف.
كنا قد تكلمنا من قبل عن أهمية مراجعة الأهداف ولكن تكلمنا عن المراجعة السنوية لها.
ولكن من المهم جدا أن تكون هناك عملية مراجعة دورية لهذه الأهداف خلال السنة لمراقبة التقدم فيها.

كنا قد نشرنا فيديو عن كيفية تحقيق أهداف السنة الجديدة، وفي الحقيقة كانت التعليقات مبهرة جدا وردود الأفعال.

والذي يساعدك على مضاعفة الفائدة التي تخرج بها من هذا الفيديو هي عملية المراجعة بكل تأكيد

والمراجعة كانت أول شيء تعلمته وأهم شيء خلال السنة الماضية وهو أهمية مراجعة العام الماضي، وذلك لمعرفة نقاط القوة والضعف ومناطق القصور والانتاجية.
وذلك عن طريق الإجابة على بعض الأسئلة في أحد الملفات التي أعتبرها كنزا حقيقيا لمراجعة السنين.
وهذا الملف يعتبر بمثابة مرجع حقيقي لما تريد إنجازه ومراجعته بعد انتهاء العام.
يمكنك تنزيل الملف من هنا.

المراجعة الدورية

بالإضافة لعملية المراجعة السنوية المذكورة، من المهم جدا أن يكون هناك عملية مراجعة دروية سواء كانت يومية أو شهرية أو أسبوعية بما يتناسب مع حجم الأهداف التي وضعتها.
فمن المهم أن تقوم بتدوين جميع ما قمت به في سبيل تحقيق هذا الهدف وتقوم بتقسيمها إلى جزئين
– الأشياء التي قمت بفعلها وساعدتك على التقدم وإحراز خطوة للأمام في تحقيق الهدف
– الأشياء التي فعلتها ولم تساعدك على إحراز التقدم أو كانت عائقا في تحقيق الهدف
وجود شيء كهذا في عملية المراجعة الخاصة بك سيكون فعال جدا لتقوم بزيادة الأفعال التي تقربك من الهدف وتقليل الأفعال التي تبعدك عنه خلال رحلتك أو مسيرتك في تحقيق هذا الهدف.

التعديل المستمر

بعد عملية المراجعة الدورية وجمع المعلومات من البديهي أن تكون قد توصلك لمجموعة من البيانات التي تساعدك في التعديل على الطريقة التي ستصل بها إلى هدفك، عن طريق تطبيق الأفعال التي تقربك من الهدف والابتعاد عن الأفعال التي تبعدك عنه.
فلابد أن تكون خطتك لتحقيق الهدف مرنة لهذه التغيرات، ولابد أن تعلم أن الخطة ليست هدفا لذاتها ولكنها مجرد عامل مساعد للوصول للهدف، فلابد أن يكون فيها القليل من المرونة لتحقيق الهدف.

المساعدة على الالتزام

أيضا أحد أنجح الطرق التي تساعد على الالتزام بالأهداف التي وضعتها هي مشاركة هذه الأهداف مع الناس، حتى تلزم نفسك أمامهم أنك ستقوم بتنفيذ هذه الأهداف وحتى لا تتكاسل.
ومن الأشخاص الذين فعلوا ذلك هو أسامة الزيرو، حيث قام ببناء صفحة على موقعه الخاص وشارك هذه الصفحة مع متابعيه، لكي يلزم نفسه أمامهم بأن يقوم بتحقيق هذه الأهداف، يمكنك الاطلاع عليها من هنا.

يمكنك أيضا مشاهدة الفيديو من هنا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *