حتى نتمكن من معالجة التسويف والتخص منه يجب في البداية أن نعرف مايحدث في دماغنا يجعلنا نقوم به، فمعرفة المشكلة هي أول خطوات الحل.

ماهو التسويف؟

عندما يكون لديك مهام يجب عليك القيام بها ولكن عندما لا تريد فعل هذه الأشياء، فهذا يقوم بتفعيل مراكز الألم في الدماغ.

ومن المعروف عن الدماغ البشري أنه لا يحب الألم، فيحاول بشتى الطرق التخلص من هذا الألم.

فيقوم بصرفك عن هذه الفكرة المؤلمة بفكرة أكثر متعة لتجنب الألم بشكل مؤقت.

هنا تظهر الحيل والمبررات التي تعطل القيام بهذه المهام، مثل أن تقول لنفسك:
سأذاكر قبل الإمتحان حتى لا أنسى المعلومة
سأذاكر عندما تدق الساعة التاسعة بالتمام
سأذهب لشراء القلم الذي أحبه لأذاكر بفاعلية
أنا جائع، سأذاكر بعد تناول وجبتي المفضلة

ووجبتك المفضلة يا صديقي غالبا ما تشعرك بالثقل وتشعر بعدها بالنعاس، فلا تذاكر !

وينتهي بك المطاف هنا، كما هو موضع بالصورة في الأسفل، تاركا كل المهام ورائك متراكمة.

وهذا تعريف مبسط للتوسيف وللحالة التي نوقع أنفسنا فيها فنقع في التسويف.

مالحل؟

هناك أكثر من حل في الحقيقة، تعال معي نتعرف عليها سريعا.

يمكنك أيضا مشاهدة الفيديو من هنا :

One Response

  1. التسويف اضنها من مشاكل العصر وكلما تطورت التكنولوجيا زاد مشكل التسويف
    المشكل ان المرء بات يهمل اساسياته من اجل اشياء لا قيمة لها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *