من المؤكد ان موقع فيسبوك قد نجح نجاحاً غير مسبوق, والدليل علي هذا النجاح هو وصول حجم الاستثمارات في موقع فيسبوك الي أكثر من 174 مليار دولار ووصول عدد المستخدمين النشطاء الي أكثر من مليار و300 مليون مستخدم وهو ما يوازي أكثر من خمس سكان العالم .

لماذا فيسبوك هو أشهر وأغلي و أكثر المواقع من حيث عدد المستخدمين ؟


الحقيقه أن فيسبوك ليس أول موقع للتواصل الاجتماعي, فهناك مواقع أقدم منه بفتره كبيره مثل موقع MySpace ولكن هذه المواقع أكتفت بالنجاح المتواضع ولم تقدم تحديثات وأفكار مبتكره تجذب المستخدمين, وهذا ما تميز به موقع فيسبوك فقد عمل مارك زكربرج  منذ نشأة الموقع  في عام 2004 علي تقديم خدمات  تعطي امكانيات للمستخدمين لم يكونوا يحظوا بها في مواقع التواصل الاجتماعي الاخري.

ومن الاشياء المهمه التي ساعدت علي نشر موقع فيسبوك وزيادة عدد مستخدميه بطريقه سريعه , هو دراسة مارك زكربرج لعلم النفس….!



ولكن ما علاقة علم النفس و نجاح موقع فيسبوك؟

بجانب التميز من ناحيه البرمجيات فقد قام مارك بدراسه مقررات علم النفس من أجل معرفه ما يبحث عنه مستخدمي الانترنت وما يتمناه أي شخص في موقع تواصل إجتماعي, ومن خلال دمج علم النفس مع البرمجيات استطاع مارك زاكربرج وفريقه من المبرمجين المتميزين من إخراج هذا الموقع الذي أحدث نقله نوعيه في مفهوم التواصل الاجتماعي علي الانترنت .

وفي لقاء مع أحد الاساتذه اللذين درَسوا لمارك قال

“إن الذي ميز مارك عن الجميع أنه قد درس علم النفس ووضع نفسه مكان المستخدم وأخذ يتسأل ما الذي يتمناه الزائر في موقع فيسبوك ”

ومن هذا المنطلق سطع نجم فيسبوك في فضاء الانترنت الفسيح وغطي علي باقي المواقع المشابهه وبل قضي عليها نهائيا.

وما ساعد علي استمرار نجاح موقع فيسبوك هو عدم التوقف عن تقديم المزيد من الخدمات الي المستخدمين والعمل بشتي الطرق لإبتكار أساليب جديده لربط الزوار أكتر بالموقع فقد تطور الموقع كثيرا منذ ظهوره .
فقد أضافوا الي الموقع خاصيه محادثة الفيديو , اضافة خاصية التعليق بالصور وغيرها وغيرها من الخوائص التي تبهر المستخدمين وتربطهم أكثر بفيسبوك وهو ما حدث بالفعل بدليل ظهور مصطلحات مثل “إدمان الفيسبوك” حيث يقضي الاشخاص ساعات طويله أمام الموقع قد تصل الي 6 و 7 ساعات متواصله وبدون الشعور بالملل وهذا في حد ذاته نجاح مبهر للموقع 

وفي النهايه نقول ان فيسبوك أصبح من الضروريات في حياتنا اليوميه ولا يمكننا أن نستغني عنه ولو ليوم واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *