لا يستطيع أحد أن ينكر ان التكنولوجيا قد أثرت بشكل كبير في حياتنا اليوميه , قد نختلف في تحديد ما إذا كان هذا التأثير سلبي أم إيجابي لكننا متفقين أن التكنولوجيا قد أثرت في حياتنا بشكل واسع وكبير.
في الفتره الاخيره بالتحديد شهدنا ثوره في الهواتف الذكيه والأجهزه اللوحيه أو التابلت وخلافه من الابتكارات التي لها أثر قوي في تغير نمط حياتنا اليوميه وسوف نذكر 3 من مظاهر هذا التأثير وهم كالتالي:

1- وداعاً للورق ومرحبا بالتابلت 7 إنش

أنت تستخدم الورق يومياُ , ولكن هل تتخيل حجم التأثير السئ الذي سببته شركات صناعة الورق في البيئه من أجل أن تتوفر لديك هذه الورقه …!!!؟؟؟
بالتأكيد أنت لا تلقي بالا لهذا , وليس عليك أن تلقي بالا لهذا الموضوع بعد الان . لأننا ببساطه في المستقبل القريب لن نكون بحاجه الي الورق , هذه حقيقه فقد أثبتت الاجهزه اللوحيه أنه يمكن الاعتماد عليها كلياً لأداء أي وظيفه نحتاج للورق لإتمامها سوء كانت قراءة الكتب , تصفح الاخبار , المعاملات الماليه ,… وخلافه , يمكنك الان أن تستخدم التابلت لهذا فهو أرخص و عملي ولن نحتاج الي قطع مزيد من الاشجار من أجل توفير الورق .

2- لن نحتاج الي أن نقول وداعا لأي شخص 

أكبر سمه لعصر المعلومات هي التواصل , بدءً من مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر ووصولاً الي تطبيقات الهواتف الذكيه مثل فايبر و واتس أب .
فمثل هذه المواقع و التطبيقات تتمحور حول فكره واحده وهي “أنت دائما علي إتصال” . أي أنك دائما علي تواصل مع من تريد سوء كان أحد أقربائك قي الخارج ويبعد عنك ألاف الأميال أو حتي صديقك في المكتب المجاور . فأنت دائما علي إتصال بهم ولن تحتاج الي كلمات الوداع بعد الان.

3- لن نحتاج للذهاب الي السوق بعد الان

الذهاب الي الاسواق وإحضار مستلزمات المعيشه وخلافه كان من الأشياء الاساسيه في حياتنا اليوميه , ولكن في المستفبل القريب لن نحتاج للذهاب الي الاسواق لشراء ما يلزمنا , ولعلك تلاحظ  هذه الايام فقد أصبح الشراء من خلال الانترنت شئ منتشر بشكل كبير جدا خاصة في العالم العربي , ولن يمر وقت طويل حتي يكون لدي كل صاحب محل موقع علي الانترنت أو تطبيق للهواتف الذكيه يمكنك من خلاله شراء كل ما تريد ويصلك حتي باب المنزل.

الخلاصه أن التكنولوجيا تؤثر في حياتنا بشكل واسع وسريع خاصة هذه الايام , وهذا لا يمكن إنكاره ولكن يجب علينا أن نتلاشي الاثر السلبي للتطور التكنولوجي ولا نعتمد عليه بالكليه ونتحذه بديلا للعلاقات الاجتماعيه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *